ماهي زراعة الشعر ؟

تعد زراعة الشعر الطريقة الاكثر طبيعية و دائمة لتعويض الاشخاص اللذين فقدوا شعرهم , حيث ان المنطقة التي يأخذ منها الشعر الذي يضاف للمريض هي منطقة لم يحدث فيها سقوط للشعر. 
 مع تقنية زراعة الشعر يكتسب المريض شعرا دائما وكأنه لم يفقد شعره من قبل , هدفنا في زراعة الشعر هو تحقيق مظهر شعر طبيعي للمريض بطريقة مريحة و بتطبيقات طبية حديثة .

لمن تتم زراعة الشعر ؟

في يومنا هذا يعاني( 50 % ) من الرجال فوق سن (50 عاماً) من مشكلة تساقط الشعر, ولهذا فأن زراعة الشعر تعد اكثر عمليات تجميل تتم للرجال .
فقدان الشعر لا يحدث للرجال فقط بل ايضا للعديد من السيدات اللاتي فقدن شعرهن او يعانون من مشكلة قلة الكثافة,الجميع قادر على القيام بعملية زراعة الشعر.
يتكفل الفريق الطبي بجميع التحاليل اللازمة وتشخيص الحالة لضمان الحصول على النتائج المتوقعة بدون أي خطأ.
و يتم تطبيق التخدير العام ثم الموضعي بأيدي خبير تخدير مختص , إضافة إلى إمكانية زراعة الشعر للنساء بدون حلاقة وهي خاصية يبحث عنها الكثير .

عملية زراعة الشعر في تركيا

تتضمّن عملية زراعة الشعر أخذ أجزاء صغيرة جدّاً من فروة الرأس تحمل الشعر من المنطقة المانحة، ويتمّ نقلها إلى المناطق التي تعاني من ضعف الشعر أو الصلع الكلّيّ .
 هذه الأجزاء الصغيرة ربما تختلف في الحجم والشكل حسب التقنية المستخدمة , بشكل عامّ قد يتطلّب الأمر عدّة  جلسات للوصول إلى النتيجة التجميليّة المُرضية . 
وقد تكون الجلسات متباعدة حسب تقييم الطبيب ، ليصل عدد الوحدات المزروعة إلى ( 700 ) في الجلسة الواحدة أو أكثر .

 قبل العملية :

يتمّ تحضير المنطقة المانحة بقص الشعر قصيراً لتسهيل عملية الوصول واقتطاف الأجزاء التي تحمل بصيلات الشعر.
عندما يتمّ أخذ الشعر باستخدام أداة مدبّبة لاقتطاف أجزاء صغيرة جدّاً
من فروة الرأس تحمل كلّ منها عدداً قليلاً من بصيلات الشعر في نفس الجلسة في المناطق الفقيرة أو المصابة بالصلع . يقوم الطبيب باقتطاف وزرع بصيلات الشعر بعناية مراعياً اتجاه الشعر, لينمو في اتجاه طبيعي دون الإضرار بالمناطق المانحة.
بعد انتهاء جلسة الزراعة، يتمّ تنظيف فروة الرأس وتغطيتها بالشاش المعقّم، وربما سيكون عليك ارتداء الشاش لمدّة يوم أو يومين.

مراحل العملية 

1- مرحلة اقتطاف البصيلات من المنطقة المانحة :

يتم  من المنطقة المانحة (الجهة الخلفية من الرأس) التي لا تتأثر بهرمون الديهدروتستوستيرون المسؤول عن تساقط الشعر في بقية الرأس.
مرحلة استخراج البصيلات تبدأ بعد التخدير الموضعي , يتم تنفيذ هذه العملية باستخدام رؤوس جهاز ارفع من ( 0.5 مم ) أو أقل تنتج ثقوبًا صغيرة جدًا وغير مرئية وسريعة الشفاء و قد تستغرق يوم واحد.  هذه المرحلة تستغرق تقريبا ساعتين اعتمادا على عدد البصيلات المراد اقتطافها. 
بعد اقتطاف البصيلات ،يتم حفظها في سائل خاص وهو هايبوثيرموسول والذي يمنح البصيلات حيوية ونشاط لحين زراعتها.
يحافظ السائل على المواد الحيوية وعوامل النمو بالبصيلات ويحميها من التلف بسبب عوامل مختلفة مثل الحرارة  والرطوبة بعدها يقوم الفريق الطبي بتعقيم وتغطية المنطقة المانحة .
يعتمد عدد البصيلات التي يمكن استخراجها على كثافة المنطقة المانحة للشعر من وقت الاقتطاف الى وقت  الزراعة  يتم وضع البصيلات المقتطفة في محلول مغذ للحفاظ عليها .

2- مرحلة فتح القنوات المستقبلة:

هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر أهمية للحصول على نتائج طبيعية من زراعة الشعر, هذا هو الجزء الذي يتطلب معظم الخبرة والمهارات الجمالية والتقنية .
تكون المرحلة التالية هي فتح قنوات حاضنة للبصيلات الجديدة في المناطق التي تعاني من الشعر الخفيف أو الصلع.
القنوات الحاضنة هي تلك الفجوات التي تستقر بها البصيلات الجديدة ويكون لها مواصفات معينة مثل الاتجاه المناسب للفتح، والعمق والمساحة.
يتمّ فتح القنوات في تقنية DHI باستخدام أقلام تشوي حيث يتمّ فتح القنوات وزرع الشعر مباشرة بخطوة واحدة. بينما في تقنية السفير  يتمّ استخدام أداةٍ ذات رأس حادٍّ من حجر السفير لفتح القنوات
ويمتاز هذا القلم بسلاسة فتح القناة دون إحداث  ضرر أو ندوب، ليتم زرع البصيلات فيها.

3- مرحلة زرع البصيلات :

بعد الحصول على الراحة وتناول وجبة خفيفة، يتم التوجه للمرحة الأخيرة من عملية زراعة الشعر وهي مرحلة غرس البصيلات
تستغرق تقريبا من  ( 2 – 3.30 ساعة ) اعتمادا على عدد
البصيلات التي يجب زرعها .  يكون توزيع البصيلات الجديدة على هذه المناطق بناء على خطة مسبقة
تعتمد على كثافة الشعر المطلوبة  والأماكن التي سوف تستقبل البصيلات .
تكون الزراعة على مراحل بحيث تكون كل مرحلة مستهدفة لمنطقة معينة من فروة الرأس
حيث يكون توزيع البصيلات مثلا في منطقة التاج مختلف عن توزيعها في منطقة مقدمة الرأس
والخط الأمامي للشعر .

نمو الشعر بعد العملية

  تبدأ الحويصلات المزروعة بالنمو بعد خمسة عشرة يوما من إجراء العملية   اما تثبت البصيلات فيحدث بعد شهر من العملية هذا الأمر يمكن أن يختلف من شخص لآخر .
 عادة يلاحظ تساقط شبه كامل  للشعر المزروع خلال ( 15 الى 20 ) يوما بعد العمليةولكن الذي يتساقط هو الجزء الخارجي الظاهر من الشعرة أي أن البصيلات المزروعة تبقى في الجلد ولكنها تكون في ما يسمى بمرحلة الراحة والتي خلالها تتثبت هذه البصيلات
بشكل تام في جلد فروة الرأس .
ان متوسط فترة نمو الشعر المزروع تتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر ولكن هذا الأمر يختلف بحسب الأشخاص بالتأكيد.